اود رأيكم بالتعليق لو سمحتم.
كنت أظن أن الصداقة هي المشاعر تحاكي الكلمات تعبر المحيط دون ان تنبعث منها رائحة كريهة تشوه جمال هذه النعمة. لكن سرعان ما يتبخر كل شيء وتتعري الصداقة من ملابسها وحيائها وتصبح لعبة بين أيادي خفية وأشباح تحول الصداقة الى مجرد استحمام لغسل القذارة.
لكن الوقاية خير من العلاج كما ينصح أباطرة الشفاء.هل يمكن ان نعلم دللك الانسان الذي وثقنا به. سيأتي يوم ويخدعنا ويسبب لنا جرحا لن تلتئم ابد الدهر؟
فجأة , ضرب زلزال صامد دار الصداقة وأرادها ميتة كموت الكلاب الضالة على قارعة الواد الحار . السبب القليل والقال وترهات منظومة من حب الصداقة داخل مقر سكناها وتحطمت قلوب اؤتمنت وآمنت بان النعمة الكبيرة لن تتسم بثلوث أنانية البشر. فكوا بكيفية الحاق الضرربكل ماهو جميل.
أعزائيا الاعضاء . ان الانسان في بحث مستمر عن صديق مخلص ووفي. وعندما تكتمل الصداقة بين شخصين . تهاجم بفيروس هوائي. لا يمكن لاخصائيين أو حتى الوقاية المدنية ان تردعه ولهذا فالوضع خطير واستقرار الصداقة اصبح على كف عفريت.فالصداقة نعمة عند صادقي القول والفعل.
الصداقة نقمة عند المخادعين والاستغلاليين , وأؤكد بأن الصداقة ليست ملهى ليليا للتسكع أو متجرا للتبغ بل هي أخد وعطاء بين عدة أشخاص بغية بناء جسر متين للتواصل والتفاهم وسرد معاناة الحياة والعمل الجاد على تخفيف العبء الذي يثقل كاهلنا.
إذا أردت صديقا, فأخلص له وإلا فابتعد عنه أو عنها. لان الصداقة زهرة من نوع خاص, تنمو وسط حقول قلوب طيبة ومحبة.
جمال الصداقة يأسرنا لكن الجمال لا الأعظم يحررنا من أسر ذاتنا في ركن العزلة والوحدة.
نتمنى أن لا نعدم الصداقة بين الجنسين لكي لا نزيد الطين بله ونصبح كرفاه وسط قبور باردة. إذن فما رأيكم أنتم في الصداقة؟؟؟وكيف ترونها في هذا العصر؟؟؟.
وعذرا لكل أعضاء المنتدى بدون استثناء على هذا الأسلوب والمتشائمة تجاه نسيج هام في حياة المرء.
وتقبلوا خالص تحياتي