zada
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
zada

اجمل عالم واحلا عالم - عالم zada
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  </a><hr></a><hr>  

 

 موسوعة امهات المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجنون المنتديات
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي
مجنون المنتديات


ذكر عدد الرسائل : 286
الموقع : المنتدى الإسلامي
العمل/الترفيه : طالب في جامعة أم القرى
تاريخ التسجيل : 20/09/2007

موسوعة امهات المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة امهات المسلمين   موسوعة امهات المسلمين Icon_minipostedالإثنين أكتوبر 08, 2007 7:52 pm

بســـــــــم الله الر حمــــــــن الرحــــيم ::

كيفكــم ياأحــــلى أعضـــاء ؟؟؟

انشالله مبسوطين ..

أنا اليوم جايبتلكم صفات أونقووول قصص أو بالأصـــح معلومات عن أمــهاتنا الغاليات

" أمـــــــهات المؤمنــــين "

وأتمـــنى من مشرفـيـنا الأعزاء " المبدع " xii " انو يثبتوا الموضوووع عشان كل اللي يدخلو يقرأوو ويستفيدو

يلا نبدأ بأول شخصية :


حواء


كان الأب الأول للخلق جميعًا يعيش وحده بين أشجار
الجنة وظلالها، فأراد الله أن يؤنس وحشته، وألا

يتركه وحيدًا، فخلق له من نفسه امرأة، تقر بها عينه، ويفرح
بها قلبه، وتسكن إليها نفسه، وتصبح له

زوجة يأنس بها، فكانت حواء، هدية الله إلى أبى البشر
آدم -عليه السلام- وأسكنهما الله الجنة، وأباحها

لهما يتمتعان بكل ما فيها من ثمار، إلا شجرة واحدة أمرهما
أن لا يأكلا منها: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ

وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ
فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ)[البقرة: 35].

وعاشت حواء مع آدم بين أشجار الجنة يأكلان مما
فيها من فواكه كثيرة وخيرات متعددة، وظلا على

عهدهما مع اللَّه،لم يقربا الشجرة التى حرمها عليهما.

لكن إبليس اللعين لم يهدأ له بال، وكيف يهدأ بالُه وهو
الذى توعد آدم وبنيه بالغواية والفتنة؟! وكيف

تستريح نفسه وهو يرى آدم وحواء يتمتعان فى الجنة؟!
فتربص بهما، وفكر فى طريقة تخرجهما من ذلك

النعيم، فأخذ يدبر لهما حيلة؛ ليعصيا اللَّه، ويأكلا من
الشجرة؛ فيحلَّ عليهما العقاب.

ووجد إبليس الفرصة ! فقد هداه تفكيره الخبيث لأن يزين لآدم
وحواء الأكل من الشجرة التى حرمها الله

عليهما، لقد اهتدى لموطن الضعف عند الإنسان، وهو رغبته
فى البقاء والخلود: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ
لِيُبْدِى لَهُمَا مَا وُورِى عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا
رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ

تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ. وَقَاسَمَهُمَا إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)[الأعراف: 20-21] .

وهكذا زين لهما الشيطان الأكل من الشجرة، وأقسم لهما أنه
لهما ناصح أمين، وما إن أكلا من الشجرة

حتى بدت لهما عوراتهما، فأسرعا إلى أشجار الجنة يأخذان
منها بعض الأوراق ويستتران بها. ثم جاء

عتاب اللَّه لهما، وتذكيرهما بالعهد الذى قطعاه
معه -سبحانه وتعالى-: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا

سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ
وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا

عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِين)[الأعراف : 22].

وعرف آدم وحواء أن الشيطان خدعهما وكذب عليهما... فندما على ما كان
منهما فى حق اللَّه سبحانه،

ولكن ماذا يصنعان؟ وكيف يصلحان ما أفسد الشيطان؟!! وهنا تنزلت
كلمات اللَّه على آدم، ليتوب عليه

وعلى زوجه (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)[البقرة: 37].
وكانت تلك الكلمات هي: (ربنا ظلمنا أنفسنا

وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)[الأعراف: 23].

وبعد ذلك.. أهبطهما ربهما إلى الأرض، وأهبط معهما الشيطان
وأعوانه، ومخلوقات أخرى كثيرة: وقلنا

اهبطوا بعضكم لبعض عدوٌ ولكم فى الأرض مستقر ومتاع
إلى حين)[البقرة : 36].

وهكذا بدأت الحياة على الأرض، وبدأت معركة الإنسان مع
الشيطان، وقدر اللَّه لآدم وحواء أن يعمرا

الأرض، وتنتشر ذريتهما فى أرجاء المعمورة. ثم نزلت لهم
الرسالات السماوية التى تدعو إلى التقوى. قال

تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً

ونساءً واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام
إن الله كان عليكم رقيبا)[النساء:1].

وظلت حواء طائعة لله -تعالى- حتى جاء أجلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zada.all-up.com/
 
موسوعة امهات المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zada :: المنتدى الاســلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: