الفحص الجيني وسيلة استشراف ووقاية من الأمراض

شكل مشروع الجينوم البشري واحدا من أكبر الإسهامات في عمليات التشخيص الطبي بالكشف عن الإصابة المحتملة للأفراد بأمراض معينة وتحليل خطورة الإصابة بالحالات المرضية المختلفة لأخذ الحيطة والحذر من احتمال الإصابة بأي مرض وراثي مستقبلا.

ويعد مركز ايسترن بيوتيك و علوم الحياة في دبي واحداً من المركز الذي يقدم تلك الفحوصات الخاصة باستشراف احتمالات الإصابة المرضية ، وهي تقنية تمارسها المراكز الطبية المتخصصة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات .

ويستخدم المركز تقنية »الجينوفيشن« التي يمكن استخدامها لتحديد المخاطر الصحية التي كانت فيما مضى خافية على العين ويصعب التعرف عليها . ولكن مع وجود تقنية الفحص الجيني يمكن للمريض بمساعدة الطبيب أن يحددا طريقا بديلا أو طبا ذكيا لكشف الخلايا التي تحمل بذورا مرضية مستقبلية لعلاج الحالات المرضية قبل وقوعها بسنوات طويلة. وفي ضوء تلك التقنية يمكن تفادي أوضاعا مرضية ومعاناة يمكن أن يواجهها الإنسان مستقبلا.

والحقيقة أنه لا وجود لمخلوق بشري سليم مائة في المائة كما الجينات التي نحملها في أجسامنا . ففي هيكل الجينات التي نحملها هناك تنوع وفروقات يطلق عليها »سنبس« أو نيوكليوتايد بوليمورفيسمز . وعلى الرغم من أنها لا تتسبب في حدوث الأمراض إلا أنها مرتبطة بكل ما يصاب به الإنسان من أمراض .

إن هذا التنوع الجينومي يجعل الإنسان معرضا للإصابة بشكل خاص بنوع معين من المرض عند تعرضه إلى عوامل متغيرة مثل البيئة والغذاء وأسلوب الحياة.ولكن ليس قدر أي من تلك الجينات حتى جينات »سنبس« أن تعبر عن نفسها بوسيلة كالمرض.لكن الجينوم هو عبارة عن خليط كم كل من الجينات والبيئة القابلة للتعديل المسؤولة عن الأمراض المختلفة التي تواجهنا خلال حياتنا.

وفي الواقع تتدخل هنا الجينوفيشن لمساعدتنا. وعن طريق القيام بفحص بسيط يمكن أن تعرف أنت وطبيبك حول السنبس التي تحمله في جسمك مما يجعل من الممكن وضع خطة خاصة بالعلاج المستقبلي لأي خطر محدق. ونظرا لأن ذلك يستدعي قيام الجينات والبيئة بتحمل المسؤولية إزاء إثارة أو تنشيط معظم الأمراض ، فيمكنك عندئذ تبني المسار البديل الشخصي لتجنب المخاطر والاستمتاع بحياة صحية مستمرة في حياتك المديدة.

وعندما تكون الحالة المرضية قائمة في الأسرة فإن ذلك يتبلور في مكونات الجينات، ويمكن لهذا الاختبار أن يوضح ما هي عوامل الجينوم التفصيلية التي تشكل تهديدا محتملا لمستقبل حياتك الصحية.وعندما تتعلم أنك تمتلك تنوعا جينيا قابلا للتكيف ، فإنه يمكن لأفراد أسرتك أن يخضعوا أيضا للاختبار لمعرفة ما إذا كان لديهم المشكل الجيني ذاته. ولكن تم التعرف على هذه الحالة كلما دفعك ذلك إلى القيام بسلسلة من التغييرات تمس حياتك الصحية وتبعدك عن المرض.

ويعمل الفحص الجيني على إرساء حلول مستقبلية وقائية في الوقت المناسب والوصول إلى استراتيجيات وقائية تستند إلى التوصيف الجيني الفريد لكل مريض على حدة. وتوفر مثل تلك الإستراتيجيات لكل الأشخاص الذين لديهم الوعي الصحي الدقيق رؤية متنامية يحتاجون إليها لتبني خطط فعالة تهدف إلى تقليل مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مستقبلا لتحسين الحالة الصحية والوقاية من أية أمراض.

الصلات المرضية الأسرية

يمكن أن يتعلم أي شخص لدى أسرته تاريخ مرضي معين أنه إذا ورث التركيبة الجينية لهذه الحالة فإن ما يمكنهم القيام به هو التمرد على ذاك النمط مما يؤدي إلى تجنب التعرض لذاك المرض الوراثي وتجنب السقوط في فخه.

في الواقع فإن الفحوصات الجينية توفر لنا رؤية ثاقبة وفهما للتنوع الجيني الفردي الذي يمكن أن يساعدنا على إيضاح السبب في أن مرضى معينين قد لا يستجيبون إلى التدخلات الإكلينيكية السريرية التي توفر بصورة طبيعية نتائج جيدة.

مشكوووووووووووووووووووور أخي مجنون المنتديات على موضوعك

ويعطيك العافية

مع خالص تحياتي ..................... الحنونا ...................

مشكوووووووووووووووووره أنتي ياحنونا على مرورك